خلفية عامة عن الهيئات المحلية

تأسست المجالس القروية لكل من الكرمل وماعين وخلة صالح في العام 1997 م, أما مجلس قروي الحديدية فقد تأسست في العام 2003 م ,أي أنها حديثة التكوين، وقد تم تعيين أعضاء هذه المجالس منذ البداية من قبل وزارة الحكم المحلي في السلطة الوطنية الفلسطينية ولم يحصل انتخابات منذ ذلك الحين وما زالت هذه اللجان المعينة هي التي تدير العمل لهذه المجالس تحت إشراف وزارة الحكم المحلي .

إلا أن هذه المجالس ومنذ اللحظة الأولى التي تشكلت فها بدأت بالعمل رغم عدم توفر الإمكانيات لديها إلا من الإيمان بالله ومن الشعور بالمسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقها, فكانت هي المبادر وكان المجتمع المحلي هو السند والعمود الفقري لها ,فبجهودها الذاتية وبمساندة المجتمع المحلي الذي لم يبخل أبدا في المساهمة في العديد من المشاريع وخاصة التبرع بقطع الأراضي التي كانت النواة الأساسية للكثير من المشاريع, وبمساعدة السلطة الفلسطينية ووزارة الحكم المحلي وبعض الممولين, استطاعت أن تقوم بالعديد من المشاريع التي كان لها أثرا واضحا ومؤثرا وايجابيا, فتم بناء أربع مدارس وشق وتعبيد العديد من الطرق الرئيسية والفرعية والزراعية وحفر الكثير من الآبار المنزلية والزراعية واستصلاح الأراضي الزراعية وتقديم الخدمات المستمرة للمزارعين من خدمات بيطرية وأعلاف وشراء عدة قطع من الأراضي للصالح العام والتنسيق مع المؤسسات المعنية من أجل مشاريع العمل مقابل الغذاء طيلة الثماني سنوات السابقة, إضافة إلى بناء أربع مدارس، وإضافة غرف صفية وثلاث عيادات وخزان للمياه بسعة 500 كوب وبناء شبكة كهرباء بطول 50كم بالإضافة إلى الكثير من الخدمات والمشاريع المختلفة.

لقد عانت هذه المجالس القروية منذ البداية من عدم وجود موظفين أو عمال متفرغين للقيام ومتابعة الأعمال والمهام الملقاة على عاتق المجالس ,فكان الأخوة الأعضاء المعينين هم من يتابعون بأنفسهم جميع الأعمال اليومية والحياتية للمواطن والبلد إيمانا منهم بضرورة التعاون والعمل الجاد وخدمة الوطن والمواطن، فكان كل مجلس قروي مكونا من تسعة أعضاء معينين, أعمالهم تطوعية دون أجر أو مقابل.

عمد رؤساء المجالس القروية الأربعة إلى التفكير الجاد بضرورة الاتحاد والتعاون المشترك من أجل النهوض بواقع التجمع السكاني, فالترابط الاجتماعي واللحمة العائلية والهم الواحد لهذه التجمعات الأربعة دفعت المجتمع المحلي إلى المسارعة نحو الدمج الأمر الذي شجعه وسانده ودعمه صندوق تطوير وإقراض البلديات ,فبدأت الخطوات الحثيثة والواثقة بالنجاح طريقها نحو بلدية الكرمل, فكانت البداية والخطوة الأولى أن اجتمعت هذه المجالس القروي الأربع (الكرمل – الحديدية – ماعين – خلة صالح) في مجلس خدمات مشترك واحد يضمها جميعا, حيث تم في العام 2012 تأسيس هذا المجلس المشترك تحت إشراف وزارة الحكم المحلي وصندوق تطوير وإقراض البلديات والذي مثل التجمعات السكانية الأربعة, وكان على النحو التالي:

الرقم

الاسم

طبيعة العمل

1

محمد جبر سلامة محمد

رئيس مجلس الخدمات

2

موسى محمد خضر ابوعرام

نائب الرئيس

3

محمد علي محمد الحمامدة

أمين سر

4

بديع ذياب عوض أبو قبيطة

أمين الصندوق

5

إبراهيم علي خليل دبابسة

عضو

6

خالد محمد عبدالله أبوعيد

عضو

7

محمد إبراهيم شحادة مخامرة

عضو

8

عدنان خليل الغافي

عضو

9

محمد خليل ابوصبحة

عضو

 وبتاريخ 25/2/2015 قام مجلس الوزراء فلسطيني باعتماد ترقية مجلس الخدمات المشترك لتجمع قرى الكرمل ومعين والحديدية وخلة صالح إلى بلدية تحت اسم بلدية الكرمل ، وبعد ايام قليلة من هذا الإعلان توفي السيد محمد جبر سلامة محمد رئيس مجلس الخدمات المشترك ليتم تعيين نائبه السيد موسى ابوعرام رئيساً للبلدية وبمجلس بلدية ضم جميع أعضاء مجلس الخدمات المشترك مع تغيير بسيط ليكون كالتالي :

  1. السيد موسى ابوعرام / رئيسا للبلدية

  2. السيد ابراهيم علي دبابسة / نائبا للرئيس

  3. السيد بديع ابوقبيطة

  4. السيد قاسم ابوعرام

  5. السيد محمود يونس هروش

  6. السيد محمود خليل نعمان

  7. السيد محمد ابوصبحة

  8. السيد محمد علي حمامدة

  9. السيد عدنان غافي

  10. السيد محمد ابراهيم مخامرة

  11. السيدة اعتدال سميرات